حلب/ يتقدّم الجيش السوري في جبهات ريف حلب حيث وصل إلى أعتاب مدينة الباب شمالي المحافظة وذلك بعد توغله في عمق الريف الشمالي والشرقي لحلب، وسيطرته على قرية “نجارة”، أصبح على بعد أقل من 7 كيلومتر من “مدينة الباب” بشمالي ريف حلب، والتي يعتبرها عناصر “داعش” عاصمتهم في العراق والشام.
يقول مصدر عسكري: “بعد السيطرة على الجبهة الشمالية لحماة والجنوبية لحلب وجبهة إدلب وجسر الشغورووصل الجيش إلى قرية خان طومان الاستراتيجية، أصبح الطريق مفتوحاً للتوسع في محور سهل الغاب وأرياف حلب”.
وأفاد المصدر بأن الجيش توغل في ريف حلب كبلدات مسكنة وحزازين وكفر حريمين حتى وقعت المفاجأة بدخول مدينة “نجارة” على محور “الباب”، والسيطرة على عيشة وسريب وعين بيضا في المحور نفسه، ليصبح على أعتاب مدينة “الباب” الاستراتيجية، ذات الأهمية الأكبر في التأثير على سير المعارك بريف حلب.
شرع مسلحو “داعش” في استخدام المدنيين دروعاً بشرية، خوفاً من عمليات مشاة الجيش السوري في محور المدينة، قبل اقتحامها، وبعد تقدمه سابقاً في محورين هامين، هما دير حافر والباب.
وذكرت مواقع المعارضة بأن “العديد من الدواعش هربوا إلى مناطق الطبقة وغيرها من المناطق، التي كانوا يتحصنون فيها، خوفاً من استهداف الطيران الحربي الروسي والسوري”.
المصدر: "وكالات" + "البناء"
