وقال هؤلاء الخبراء، أن الاردن وتركيا لم تبادرا ال اتخاذ خطوات فعلية للحد من تدفق الارهابيين الى الاراضي السورية، رغم التحذيرات القادمة لهما من أكثر من جهة، باحتمال حدوث ارتداد ارهابي واسع صوب أراضيهما مما سيهدد الاستقرارا في ساحتيهما.
وأضاف الخبراء المتابعون لما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات، أن القيادة الأردنية، غير قادرة على ما يبدو على رفض المطالب السعودية وفي مقدمتها، تحويل الاردن ال ساحة مفتوحة لمرور وتنقل الارهابيين من والى الاراضي السورية، وأن هذا يعود الى الارتباط المالي للمملكة بالرياض وآل سعود، ولا يستبعد الخبراء العرب والاجانب من حدوث مفاجآت صعبة في الاردن وتركيا جراء تسهيل حكومتي البلدين تدفق المرتزقة الارهابيين الى الاراضي السورية، وهكذا الأمر بالنسبة لتركيا.
ويؤكد الخبراء أن استمرار فتح الحدود التركية والاردنية مع سوريا، يعني أن أطراف المؤامرة الارهابية على سوريا وشعبها معنية باستمرار سفك الدماء، ومواصلة الارهابيين ارتكاب جرائمهم، خاصة وأنهم يتلقون دعما ماليا خليجيا ضخما.