لندن/ تتابع صحيفتا الاندبندنت والغارديان قضية طلاق الملياردير السعودي، وليد الجفالي، من زوجته السابقة عارضة الأزياء الأمريكية كريستينا استرادا، واستخدامه حق الحصانة الدبلوماسية لتجنب دفع مبلغ عدة ملايين تطالب بها مطلقته.
ويقول تقرير الإندبندنت إن الجفالي الذي تقدر ثروة أعمال عائلته التجارية بنحو 4 مليارات جنيه استرليني يواجه دعوى طلاق أمام محكمة في لندن من زوجته الثانية استرادا بعد زواجه من مذيعة تلفزيونية لبنانية.
وتضيف الصحيفة أن الثري السعودي قد عين كممثل دائم لدولة سانت لوشيا في مقر المنظمة البحرية الدولية (IMO) في العاصمة البريطانية في أبريل/نيسان 2014.
ويقول تقرير الصحيفة إن تمتع رجل الأعمال السعودي، البالغ من العمر 60 عاما، بالحصانة الدبلوماسية سيستثنيه من القوانين البريطانية وقد يضمن له الحماية في تجنب دعوى التسوية المالية التي تطالب بها مطلقته عن زواجهما الذي استمر 13 عاما.
ويضيف أن هذه القضية قادت إلى مواجهة دبلوماسية غير عادية بين بريطانيا ودولة سانت لوشيا، العضو في منظمة الكومنويلث، بعد أن كشف عن أن وزارة الخارجية والكومنويلث قد طلبت رسميا من الدولة الكاريبية رفع الحصانة الدبلوماسية عن الجفالي. وقد أكدت السلطات في سانت لوشيا الليلة الماضية أنها رفضت الطلب قائلة أنه ليست هناك "حالة قاهرة" تبرر رفع الحصانة.
وتقول استرادا، 53 عاما، التي طلقها زوجها على وفق القانون السعودي، إنها اكتشفت زواجه من عارضة الأزياء والمذيعة التلفزيونية اللبنانية لجين عضاضة، التي كانت حينها بعمر 24 عاما، في فترة الاحتفال بعيد ميلادها الخمسين.
وتعيش عارضة الأزياء الأمريكية السابقة مع ابنتها البالغة من العمر 13 عاما في لندن.