التخبط السعودي، يكشف عن الهدف الحقيقي لما يسمى بـ "الربيع العربي"، والحرب الارهابية الكونية التي تشن على ساحات عربية، وفي مقدمتها سوريا، هذا الهدف هو ضرب الاسلام والاساءة اليه وتفتيت وحدة المسلمين وصفوفهم، وما اعدام الشيخ النمر، الا فصل جديد خياني، فصل لجأت اليه عائلة آل سعود المارقة وأسيادها في تل أبيب وواشنطن، اعدام يستهدف جر ايران الى منزلق خطير مرسوم الى فتنة دموية.. وهذا ما يفسر مواقف الرعاع والخونة وداعمي الارهاب من جريمة اعدام الشيخ النمر، فما أن ارتكب نظام آل سعود الوهابي هذه الجريمة البشعة ، حتى سارعت عائلات الحقد والاعراب الجهلة في الامارات والبحرين الى تاييد الجريمة الارهابية، ومباركة ما أقدم عليه الوهابيون الحاقدون.. انه الخوف من مستقبل مظلم قادم يلف هذه الجهات المعادية للاسلام والامة، وانها خزائن اموال النفط التي بهرت هؤلاء الرعاع، فانجرفوا وراء الجهلة قصير النظر في الرياض.
ما نشهده اليوم هو استنفار الجواسيس والعملاء والاقزام لاشعال الفتن الدموية المذهبية في المنطقة، هؤلاء لم ينجحوا في تحريضهم واستعدائهم لشن حرب ظالمة على الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهاهم يجربون اسلوبا جديدا مكشوفا، تمثل في اعدام الشيخ النمر، وتصعيد حملات التحريض على ايران.
انها الحرب على الاسلام التي رسمت خططها وفصولها في اسرائيل وامريكا، فكان ما يسمى بالربيع العربي والعصابات الارهابية وسياسات الاعراب الجهلة في الخليج.
انها الفتنة يلوح بها حكام السعودية الوهابيون امتثالا لأسيادهم في واشنطن وتل أبيب، والنظام الوهابي التكفيري في الرياض يحاول بعد الفشل المرير الذي لحق سياساته أن يشكل تحالفا وهابيا لاشعال الفتنة، وسارعت دول مهزوزة يسيطر عليها الخوف وعشق المال الى اللحاق بالركب الوهابي فأيدوا جريمة الاعدام، وقطعوا العلاقات الدبلوماسية مع ايران.. فاتضح الهدف الخبيث وانكشفت المؤامرات والسياسات، انه الركب الذي تجرأ عل اعلان الحرب على الاسلام والمسلمين.
انه النظام الخسيس في الرياض يشعل الفتن، هذا النظام الذي تسيطر عليه شهوة القتل والدماء والارهاب، يؤكد علانية خروجه على الاسلام والمسلمين، انه نظام وهابي مرتد.. لم يعد قادرا على مواصلة تستره وارتداء الاقنعة.
آما آن لهذه الامة أن تقتلع النظام الوهابي المجرم في نجد والحجاز، وماذا تنتظر هذه الامة، بعد أن انفضح دور هذا النظام الارهابي، الذي تمادى الى حد اعلان الحرب على الاسلام والمسلمين؟!