2024-11-26 10:24 م

أقراص تهدئة حرقة المعدة تهيّج مخاطر الاصابة بمرض كلوي

2016-01-15
واشنطن - قالت دراسة ان من يستخدمون أقراصا شائعة لعلاج حرقة المعدة المعروفة بأنها مثبطات مضخة البروتون «بي.بي.آي» التي تثبط انتاج الحمض المعوي هم أكثر عرضة للاصابة بمرض كلوي مزمن مقارنة بالاشخاص الذين لا يتناولون هذه العقاقير. وتعتبر هذه الأعراض الجانبية نادرة ولم تثبت الدراسة ان هذه العقاقير تسبب فشلا كلويا. لكن دراسات سابقة ربطت بين هذه الأقراص وهذا العرض الجانبي تحديدا وهذا الربط مقلق بشكل خاص لان عشرات الملايين من الناس يتناولون هذه الاقراص التي تباع بأمر الطبيب وبدون وصفة طبية في بعض الدول باسماء تجارية منها بريلوزيك وبريفاسيد وزيجيريد. ويقول الدكتور مورغان غرامز من جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور «هناك أدلة متنامية على أن أقراص بي.بي.آي التي كانت تعتبر دوما آمنة لها آثار عكسية.» وقال في رسالة بالبريد الالكتروني «نظرا لأن أقراص› بي.بي.آي› مستخدمة بشكل كبير فإن أي آثار عكسية حتى لو كانت نادرة يمكن أن تؤثر على عدد كبير من الناس.  لذلك أرى أنه من الحكمة التعقل في استخدامها.» وحرقة فم المعدة هي عبارة عن إحساس بالحرارة الحارقة التي كثيراً ما تمتد من أسفل الحلق إلى أسفل عظام الصدر. وتحدث هذه الحالة عندما ترجع عصارة المعدة إلى الأعلى في المريء.  وقد تصل هذه العصارة إلى الحلق أو الفم، وتترك حموضة ومرارة. وتمنع أقراص بي.بي.آي خلايا المعدة من إفراز الكثير من المواد الحمضية وهي بذلك تساعد على منع القرحة وتخفف أعراض الارتجاع ومنها حرقة فم المعدة. ورغم ان العلماء لم يتأكدوا بعد من كيفية تأثير العقاقير على الكلى ربطت دراسات سابقة بين هذه الادوية والتهاب كلوي يعرف باسم الالتهاب الكلوي الخلالي.»ميدل ايست أونلاين».