جاكرتا/ نشرت صحيفة الإندبندت، مقال رأي لبيتر بوفام عن هجمات جاكرتا بعنوان: "بعد باريس ومقتل الجهاديين في سوريا، كانت جاكرتا تنتظر هذا المصير".
ويقول بوفام: "كانت جاكرتا تستعد لتفجيرات من هذا النوع. فبعد هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حذر خبراء أمنيون من الخطر الذي يشكله الجهاديون العائدون من الشرق الأوسط، على جاكرتا."
وقال سيدني جونز من معهد التحليل السياسي للصراع ومقره جاكرتا : "هجمات باريس قد تحول الاهتمام لضرب أهداف دولية. نرى مزيداً من الإندونيسيين يقضون بضربات جوية في سوريا. وعندما نرى هذه الطريقة في الموت، علينا أن نتوقع ضربات انتقامية".
بدورها تناولت صحيفة التايمز تفجيرات جاكرتا، وكتب ريتشارد لويد باري وروجر ماينارد من جاكرتا، أن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "جلب الإرهاب إلى أكثر دول إسلامية كثافة سكانية للمرة الأولى، مطلقاً خمسة انتحاريين مدججين بالمتفجرات في قلب العاصمة الإندونيسية.
ورأى الكاتبان أن عدد الوفيات كان ليكون أعلى بكثير، غير أن التفجير غير المقصود لإحدى العبوات الناسفة قتل مهاجمين على الرصيف، قبل أن يقتلا عدداً آخر من الضحايا.
وقالت السلطات الإندونيسية إن المهاجمين أرادوا تقليد هجمات نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس والتي أدت إلى مقتل 130 شخصاً.
ووفقاً لباري روجر، فإن "الانتشار السريع للتنظيم المتشدد عالميا يدق ناقوس الخطر لدى السلطات الأمنية بعد استهداف المتطرفين الاسلاميين لإندونيسيا في الأعوام الأخيرة."