وتقول مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر سياسية اسرائيلية، ان حادث الاغتيال له أسباب عديدة، من بينها، سبب يتعلق بالصراع داخل حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، فالحادث يأتي في ظل أصوات متزايدة داخل الحزب من قيادات "حردانة" غادرت العمل الوزاري، منتظرة الانقضاض على رئاسة الحزب واسقاط نتنياهو، ومن هذه القيادات "جدعون ساعر"، الذي يشن هجوما على نتنياهو وحكومته ويتهمها بعدم القيام بالخطوات الأمنية الكافية لمواجهة (الارهاب)، وتتوقع المصادر أن ترتفع شعبية نتنياهو في استطلاعات الرأي القادمة، على خلفية اغتيال القنطار، خاصة وأن تل أبيب، أعطت ـ وبشكل غير مباشر ـ اشارات مسؤوليتها عن الحادث في اللحظات الاولى من وقوعه.