2024-11-28 11:43 م

تعاظم قوة "داعش" يعيد ليبيا الى واجهة الأحداث العالمية

2015-12-20
تقول الأوبزرفر إن ليبيا عادت إلى واجهة الأحداث العالمية، ليس لأن شعبها يتألم أو لأن الدولة في طريق الزوال، وإنما لأسباب مختلفة تماما، أولها هي وصول تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى شواطئ ليبيا.
والسبب الثاني هو بروز ليبيا كطريق لتهريب الأشخاص المتجهين إلى أوروبا، والثالث هو اهتمام الدول الغربية باحتياطي النفط الموجود ليبيا، والذي سبق أن قدرت قيمته بأكثر من 100 مليار دولار.
في افتتاحية بعنوان "الاقتراح بأن يقصف الغرب ليبيا هو نتيجة ذعر وليس تخطيطا سياسيا"، تنقل الصحيفة عن دبلوماسيين توقعهم أن يسمح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشن غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا هذا الأسبوع، ما يعني توسيع نطاق الحرب البريطانية في العراق وسوريا إلى جبهة ثالثة.
غير أنه حتى إذا كان مثل هذا العمل قانونيا ويلقى موافقة الأمم المتحدة، فهل هو حكيم؟ ، تتساءل الصحيفة.
وتجيب الأوبزرفر بأن تحويل ليبيا إلى ساحة معارك مرة أخرى، يتناقض من مبدأ بناء الأمة.
وتقول الصحيفة إذا كان كاميرون يسعى لشن غارات جوية على تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيثما وجد، فكيف ستنتهي العملية . وتضيف "هذه ليست سياسة"، وإنما هلع.
وتضيف أنه ينبغي أن توقف محاولات تنظيم الدولة الإسلامية للتمدد في شمال أفريقيا، عبر مالي وتشاد، وحتى شمالي نيجيريا، بكل الوسائل، ولكن ذلك لا يعني التسرع.