2024-11-25 06:56 م

رئيس الموساد.. أمين سر نتنياهو ويجيد "تدوير الزوايـا"!!

2015-12-15
القدس/المنــار/ يعتبر يوسي كوهين، الرئيس الجديد لجهاز الموساد الاسرائيلي، خبير في العمل الاستخباري فهو ترعرع في هذا الجهاز قبل أن يعين رئيسا لمجلس الأمن القومي، ويعود مرة أخرى لترؤس الموساد الذي خدم في صفوفه سنوات طويلة.
وتصفه دوائر في اسرائيل بأنه "رجل سر" نتنياهو، ولديه ميول واضحة للصهيونية المتدينة ولافكارها، ويظهر ذلك بوضوح من خلال المحاضرات التي القاها في المدارس الدينية التابعة للتيار الصهيوني المتدين، وأكد في احداها أن الحرب القادمة لن تكون حربا تقليدية ولا يرى كوهين أن الخطر الأكبر على اسرائيل هم الفلسطينيون، لكن، احداث السنوات الاخيرة حسب دوائر مطلعة، تؤكد أن مواقف رئيس الموساد المنتهية ولايته ، تمير باردو، كانت أكثر دقة، فاسرائيل تواجه انتفاضة ثالثة شبيهة الى حد كبير بالانتفاضة الأولى، وهي انتفاضة ستفرز قيادات جديدة.
وتضيف الدوائر أن كوهين الذي يبلغ 54 عاما، وله أربعة اولاد درسوا في مدارس دينية، بدأ منذ 8 سنوات الصعود على "سطح الماء" خارج ظل العمل الاستخباري، حيث ادار العلاقات مع مجلس الامن القومي الامريكي، وتصادم مرات عديدة مع سوزان رايس مستشارة الرئيس الامريكي للامن القوي، ومن أهم اهتماماته الساحة الايرانية، وهذا جعله يتواصل مع عدة دول في المنطقة تتشابه مواقفها ازاء ايران مع اسرائيل خاصة بالنسبة للموضوع النووي، وعلى رأس هذه الدول المملكة الوهابية السعودية، وشارك في العديد من اللقاءات السرية مع قيادات عربية، ونقل مع دوري غولد مدير عام وزارة الخارجية، رسائل عديدة من نتنياهو الى زعماء عرب، وتضيف الدوائر أن كوهين بدأ حياته في الموساد وعمره 22 عاما وذلك في العام 1984، وهو يحب ارتداء القمصان البيضاء ويقوم بـ "كيّها" بنفسه، ولديه قدرة كبيرة على التواصل مع الناس وماهر في تجنيد العملاء وتلقى دورات في الدبلوماسية واتخاذ القرارات، ومع انه رجل يميني الات انه في ذات الوت يجيد "تدوير الزوايا" وتشير الدوائر الى ان امام كوهين مهام خطيرة ، تواجه اسرائيل، ومن بينها ارتدادات ما يجري في المنطقة، وبالتالي سيعزز علاقات تل أبيب مع دول في المنطقة، وهذا ما يسعى اليه رئيس الوزراء الاسرائيلي.