في يوم واحد انخفض أعداد " وحيد القرن " فى العالم بنسبة 25% وذلك بعد وفاة وحيد القرن "نولا" فى كينيا ليتبقى 3 فقط على مستوى العالم.
توفي "نولا" يوم الأحد عن عمر يقارب 41 عاما وذلك بعد إصابتة بعدوى بكترية وبعض المشكلات المتعلقة بالسن أيضا وذلك حسب ما ذكرته حديقة "ساندييغو" الأمريكية.
ويعد وحيد القرن الأبيض الشمالي ثاني أكبر الحيوانات البرية على الأرض بعد الفيلة، حيث يسستطيع العدو بسرعة أكثر من 30 ميلا فى الساعة ، وتنقل بين العديد من الأماكن فى أفريقيا مثل أوغندا، السودان، جمهورية الكونغو الدايمقرطية، تشاد، جمهورية أفريقيا الوسطى، والكاميرون.
وتعتبر الحروب الأهلية، والصيد غير المشروع، وفقدان الموطن أهم العوامل التى أدت إلى إنقراض وحيد القرن ليصل عدده إلى 4 فى بعد موت وحيد القرن التشيكى "نابير" الذى توفى فى يوليو الماضي، بينما كان هناك 2000 فى عام 1960.
وصرح المتحدث باسم مؤسسة الحياةالبرية الأفريقية ناشيونال جيوغرافيك "كاثلين" بعدوفاة نابير "نحن لم ندرك الخطر غير بعد فوات الأوان".وذكرت لايف ساينس أن الثلاثة المتبقين تحت المراقبة المستمرة فى كينيا ، يحيط بهم الحراس المسلحين لمدة 24 ساعة يوميا وأن ذكر وحيد القرن غير قادر على التزواج وأيضا الإناث غير قادرين على الحمل مما يجعل إنتاج وحيد قرن جديد معجزة.
وقال الطبيب البيطرى "باربرادورانت" المسئول فى معهد حديقة حيوان "ساندييغو" للبحوث أنه وغيره من الباحثين يعملون على تطوير صنع أطفال الأنابيب وذلك للحفاظ على النوع من الانقراض ولكنة يحتاج إلى جهد كبير وطريق طويل حتى تكون جاهزة للإستخدام.
وقد وضعت الحديقة 2 مليون دولار للجهد الذى يستخدم فى إنتاج أجنة جديدة.
وإذا فشلت كل هذه الجهود فإنه يوجد إمكانية لعمل تلقيح صناعى يجمع بين إناث وحيد قرن الجنوب مع الحيونات المنوية للذكور الشمالية مع الاحتفاظ ببعض الصفات التي تجعل وحيد قرن الشمال فريدا من نوعه.