2024-11-25 12:57 م

أهداف خبيثة وراء تركيز الاحتلال على محافظة الخليل

2015-11-24
القدس/المنــار/ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل طالب جيشه واجهزته الأمنية بتصعيد القمع ضد مدينة الخليل وبلداتها، تصعيد وحشي، ردا على العمليات التي تنطلق من الخليل ، مدينة وبلدات، ودفعت قيادة الاحتلال بوحدات النخبة في الجيش الى منطقة الخليل، وقيادة ميدانية يتزعمها ضابط متطرف، ويشارك هذه الوحدات في أعمال القمع قطعان المستوطنين.
ويعتقد المستوى السياسي والعسكري في اسرائيل أن الهبّة الشبابية، هبّة القدس، تقتصر على محافظة الخليل، متناسيا أن كافة المناطق تعيش هذه الهبّة، وان كانت أكثر تصعيدا في الخليل، فالمحافظات الاخرى مشاركة، بحدود مختلفة، فلكل محافظة مفاجآتها، وظروفها، وطرق مشاركة واساليب مواجهة، والاحتلال عندما يحصر حديثه عن الهبّة في محافظة الخليل، يوهم نفسه، وغيره، بمحدودية الهبّة، وانحسارها، في محافظة دون غيرها، وله أهداف خبيثة من وراء ذلك، يدركها الشارع الفلسطيني جيدا، وهذه المحاولة من جانب الاحتلال، تتدرج في اطار الحرب النفسية، وتغطية على عجزه في اجهاض هبّة القدس المتنامية، فجيل الانتفاضة الثالثة، سيفاجىء الاحتلال، بما يؤكد كذب وفشل خططه وأساليبه، فالمحافظات الفلسطينية لها نفس التوجه والارتباط والمشاركة، والتمسك بهبّة يريد لها أن تتطور الى انتفاضة ثالثة.