مصادر مقربة من الجماعة ذكرت لـ (المنـار) أن لقاءات أنقرة حضرها مسؤولون استخباريون من الدول الراعية للارهاب، التي باتت تحتضن الجماعة، وتشرف على صياغة واقفها وبرامجها، وقبولها أن تكون ذراعا في أيدي هذه الدول.
وقالت المصادر أن جماعة الاخوان ناقشت في لقاءات فروعها التي عقدت تحت اشراف ورعاية نظام أردوغان مسألتين هامتين هما: محاولة اعادة تنظيم صقوف فرعها في الاراضي السورية، بتعاون مع الجماعات الارهابية، ودعم سعودي تركي قطري، بعد أن فشلت في أن تكون رقما في الساحة السورية، أما المسألة الثانية ، فهي، العمل على تصعيد الأعمال الارهابية في الساحة المصرية، ودفع عناصر الجماعة في مصر الى اللحاق بالمجموعات الارهابية المدعومة من تركيا وقطر.