2024-11-25 04:27 م

الصهيونية المتدينة تمسك بمفاصل القيادة في اسرائيل وصدامات صعبة قادمة

2015-11-19
القدس/المنــار/ تشهد اسرائيل انحرافا قويا ملفتا نحو التطرف، وباتت الصهيونية المتدينة تتحكم في مفاصل مهمة في الدولة، وهذا ينذر بتطورات خطيرة على صعيد الصراع مع الفلسطينيين، وهناك ضباط غارقون في التطرف وصلوا الى مراتب عليا، وهذا يعني أن الجيش الاسرائيلي، تتحكم به عقلية متطرفة، حيث نسبة كبيرة من الضباط جاءوا من بيئة متطرفة دفعت بهم الى صفوف الجيش، بشكل مدروس، وهذه خطط المهيمنين على الحركات المتطرفة بالتسلل الى صفوف الجيش، منذ سنوات، والذين انخرطوا منذ ذلك الوقت في وحدات الجيش، هم الآن على رأس وحداتهم التي التحقوا بها، وترى دوائر اسرائيلية أن أية تعليمات من القيادة السياسية مستقبلا باخلاء المستوطنات، لن ينفذها هؤلاء الضباط، بل بدأوا استعدادات ملحوظة لتعميق السياسة القمعية ضد الفلسطينيين، وهذا ما نراه من خلال الاقتحامات المتكررة للحرم القدسي الشريف، حيث مسؤول شرطة القدس يكون على رأس المجموعات التي تقوم بعمليات الاقتحام، في اصرار واضح على تقسيم الحرم زمانيا ومكانيا.
وتقول الدوائر ذاتها، أن المفتش العام الجديد للشرطة، القادم من خلفية استخبارية، هو من الصهيونيين المتدينين، وخطي ترشيحه للمنصب الجديد دعما وتأييدا من كبار الحاخامات في اسرائيل، في وقت أكد فيه أحد هؤلاء الحاخامات بأن السنة العبرية الجديدة، سوف تشهد تغييرات للواقع في الحرم، ولن تكون هناك ادارة للاوقاف الاسلامية على هذا المكان المقدس.
وتوقعت الدوائر "المحذرة من أخطار قادمة" أن تتواصل في الفترة المقبلة الصدامات الصعبة بين الفلسطينيين والاسرائيليين على خلفية استمرار اقتحامات المسجد الأقصى.