2024-11-25 02:31 م

لجان تحقيق واستخلاص العبر في اسرائيل وجمود يلف دوائر صنع القرار الفلسطيني

2015-11-05
القدس/المنــار/ تتهبأ منظمات وقوى سياسية في اسرائيل لتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب "التقصير" في فهم ومتابعة ما يدور في الساحة الفلسطينية، بعد أن فاجأت هبّة القدس المستويين الأمني والسياسي في اسرائيل. وتشكيل هذه اللجان في فترة قريبة قادمة، يعني أن هناك رؤساء سوف تغادر مواقعها.. لاعادة هيكلة الأجهزة من جديد، بمعنى، اجراء تغييرات في دوائر صنع القرار، تفاديا للفشل والاخاطر، وضخ دماء جديدة مشهودا لها، وليس بشكل عشوائي، فاسرائيل بدأت تقييم الأمور واستخلاص العبر والدروس.
هذا على الجانب الاسرائيلي، أما على الجانب الفلسطيني فهذا حتى الآن غير وارد، و "لا على بال أحد" كا يقولون، فتقييم الأوضاع والأمور غير متواجد على أحندات الجانب الفلسطيني، فلا دماء جديدة سليمة نظيفة، و "لا فكٍ لأبدية التوظيف"، ولا مساءلة أو محاسبة، حتى لجان التحقيق عندما تشكل لأمور بعيدة عن حوانب الصراع فانها تغلق قبل أن يحل المساء.
تقول دوائر سياسية متابعة لـ (المنــار)  أن الجانب الفلسطيني ليست لديه نزعة لاستخلاص العبر، وتشكيل لجان حقيقية شفافة، وهو يحاصر نفسه بدوائر يحظر الاقتراب منها، وكأن عناصرها ، أنبياء مرسلون، وهذا ليس في صالح الشعب الفلسطيني، وتفسر الدوائر "هذه الحالة" بعدم الجرأة والصراحة، والابقاء على الثقة في غير محلها.