هذا على الجانب الاسرائيلي، أما على الجانب الفلسطيني فهذا حتى الآن غير وارد، و "لا على بال أحد" كا يقولون، فتقييم الأوضاع والأمور غير متواجد على أحندات الجانب الفلسطيني، فلا دماء جديدة سليمة نظيفة، و "لا فكٍ لأبدية التوظيف"، ولا مساءلة أو محاسبة، حتى لجان التحقيق عندما تشكل لأمور بعيدة عن حوانب الصراع فانها تغلق قبل أن يحل المساء.
تقول دوائر سياسية متابعة لـ (المنــار) أن الجانب الفلسطيني ليست لديه نزعة لاستخلاص العبر، وتشكيل لجان حقيقية شفافة، وهو يحاصر نفسه بدوائر يحظر الاقتراب منها، وكأن عناصرها ، أنبياء مرسلون، وهذا ليس في صالح الشعب الفلسطيني، وتفسر الدوائر "هذه الحالة" بعدم الجرأة والصراحة، والابقاء على الثقة في غير محلها.