وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أنه قبل اندلاع الهبّة الشعبية كان كبار الضباط ورؤساء الأجهزة الأمنية في السلطة يحرصون على المشاركة شخصيا في الاجتماعات الأمنية. لكنهم اليوم أصبحوا يرسلون نوايا عنهم خوفا من افتضاح هذه اللقاءات بسبب غضب الشارع الفلسطيني من التنسيق الأمني، واضافت المصادر نقلا عن دوائر اسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يريد تنسيقا أمنيا على نار هادئة، حتى لا تستغله المعارضة للتشكيك بشرعيته. وأشارت المصادر الى أن سارائيل ستواصل نشر قواتها في نقاط الاحتكاك، والاتصالات مستمرة بين رجال نتنياهو ورجال عباس وهناك أطراف دولية ستدخل لتبريد الأجواء.
قيادات اسرائيلية تخشى اختلالا في علاقة التنسيق مع السلطة الفلسطينية
2015-10-18
القدس/المنــار تتوقع الأجهزة الامنية الاسرائيلية اخنلالا في علاقة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، فكلما ارتفع مقياس الكراهية لدى الجيل الشاب ضد اسرائيل كلما تراجعت السلطة عن أية ظاهرة علنية من ظواهر التنسيق الأمني.