وأضافت المصادر أن الهبّة الفلسطينية، وان تراجعت مستقبلا الا أنها أشعلت نار الخلافات بين القيادات الاسرائيلية، بحيث يصعب اخمادها، قبل، أن تظهر النتائج المترتبة على ذلك، وتشير المصادر الى أن الصراع بين تيارات اليمين قد يعصف بزعيم اليمين الحالي نتنياهو، وان لم يحدث ذلك سريعا، تكون قيادات من اليمين قد دخلت ميدان التنافس على خلافة نتنياهو الذي تؤكد الدوائر الحزبية بأنه لن يدخل معركة انتخابية جديدة.
"الهبّة" الشعبية تؤجج الخلافات بين القيادات اليمينية في اسرائيل
2015-10-10
القدس/المنــار/ أحدثت الهبّة الجماهيرية في الساحة الفلسطينية شرخا داخل القيادة الاسرائيلية وبين المعسكرات السياسية في اسرائيلا، قد يتسبب في انهيار الائتلاف الحكومي بزعامة بنيامين نتنياهو، وذكرت مصادر لـ (المنــار) نقلا عن دوائر حزبية اسرائيلية أن التنافس بين قيادات اسرائيل على تصعيد القمع ضد الفلسطينيين سيدفع الى تفجير خطير وواسع للأوضاع، قد تطيح بالائتلاف الحالي بفعل ما قد يتكبده من الخسائر، وفي حال الفشل في حصد نتائج لهذا التصعيد فان أعضاء مشاركين في الائتلاف سيدفعون باتجاه اسقاط نتنياهو، وكل منهم يرى في نفسه الزعي الأفضل لليمين في اسرائيل، وهذا ما صرح به نفتالي بينت، ومن خارج الائتلاف افيغدور ليبرمان، ومن جهة ثانية، المعسكر الصهيوني برئاسة اسحق هرتسوغ "يزايد" على نتنياهو ويصفه بالعجز، وغير القادر على وقف الهبّة الجماهيرية، وحفظ أمن الاسرائيليين.
