2024-11-27 11:27 م

فضيحة جنسية لـ “رئيس وزراء بريطانيا” مع خنزير!

2015-09-23
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نبذة عن حياة رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، كتبها مايكل أشكروفت، وإزابيل أوكشوت؛ الأول هو أحد أعضاء حزب المحافظين الكبار ورجل أعمال ملياردير، والثانية صحافية ومعلقة سياسية، وهما يكتبان سيرة ديفيد كاميرون غير الرسمية.

وركز الكاتبان في النبذة على حياة كاميرون الجامعية، التي قالا إنها تميزت بتعاطي المخدرات والشرب والجنس. ويتحدث الكاتبان عن غرفة زميل كاميرون في الجامعة، جيمز دلنغبول، الذي أصبح الآن صحافيا يمينيا بارزا، وقد كان يسكن في سكن كلية كرايست تشيرتش في جامعة أكسفورد، حيث يقولان إن من كان يمر من أمام الغرفة لابد وأن يشم رائحة المخدرات، حيث كان كاميرون ودلنغبول وزميل ثالث هو جيمس فرغسون، الذي أصبح كاتبا فيما بعد، يجتمعون في الغرفة ويستمعون للموسيقي، ويدخنون الماريوانا، واتخذو اسما لمجموعتهم هو (نادي فلام)، وكلمة فلام تطلق على ضربات الطبلة السريعة، التي كانت تميز موسيقى (سوبرترامت).

وينقل التقرير عن صديقه دلنغبول قوله: “كنت أدخن الماريوانا أنا وديف (مختصر ديفيد كاميرون)”، وذكر كيف كان يأتي كاميرون وفرغسون إلى غرفته، فيجلسون على الأرض يدخنون الماريوانا، ويستمعون لأسطوانات موسيقى سوبرترامب.

وتبين الصحيفة أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يجرب فيها كاميرون الماريوانا، حيث كانت هناك حادثة في مدرسة إيتون قبل امتحانات الثانوية بأسابيع قليلة تتعلق بتدخين الماريوانا، حيث طرد سبعة طلاب من المدرسة، ولكن أصدقاءه في المدرسة يقولون إن دوره في تلك الحادثة كان بسيطا.

ويشير الكاتبان إلى أنه بحسب فرغسون، فإن دلنغبول كان وقتها قد عاد حديثا من غواتيمالا والسلفادور، وكان شعره طويلا، ويعزف القيثارة، موضحين أنه لم تكن هناك أي مؤشرات إلى أن كاميرون تعاطى أي مخدرات أقوى من الماريوانا في جامعة أكسفورد، ويقول دلنغبول إنه حتى لو أراد أن يتعاطى شيئا أقوى فإنه لن يجد؛ لأنه لم يكن متوفرا.

وتتساءل الصحيفة: هل جرب كاميرون المخدرات القوية في العشرينيات والثلاثينيات من عمره؟ مشيرة إلى أن هذا هو النقاش الساخن الذي يدور في ويستمنستر.

ويفيد التقرير، الذي ترجمته “عربي21