لندن/ استهل مقال افتتاحي في صحيفة التايمز بالتأكيد على أن اللاجئين السوريين يمثلون اختبارا مهما لقدرة الاتحاد الأوروبي على التحرك لمواجهة الأزمات، مطالبا بريطانيا بأن تنتهز الفرصة وتأخذ بزمام المبادرة.
وقالت الصحيفة إنه خلال 48 ساعة تجلت أزمة هوية تهدد أسس الاتحاد الأوروبي على قضبان السكك الحديدية قرب العاصمة المجرية بودابست.
ورأت الصحيفة أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مخطئ في اعتقاده بأنه إذا "سُمح للجميع بالدخول، فإن أوروبا ستنتهي."
وأكدت على أن هذه الأزمة ستنتهي عندما تتراجع وتيرة القتال في سوريا.
وقالت التايمز إن أوروبا برهنت على عجزها عن مساعدت اللاجئين لأنه لا يوجد إجماع أوروبي بشأن تحديد الطرف المسؤول عن مأساتهم، ولا على كيفية التعامل مع هذه الأزمة.
كما لا توجد قيادة أوروبية مستعدة لإيجاد حالة إجماع، ولا تتوافر آلية أوروبية لتطبيق السياسات.
واختتمت الصحيفة بالتأكيد على أن الحرب السورية مشكلة أوروبية، و"بريطانيا دولة أوروبية رائدة، وقد حان الوقت كي تتصرف بما يتفق مع ذلك."