وتخشى اسرائيل انضمام داعش الى الجانب المعادي لاسرائيل في أية مواجهة قادمة، وانطلاقا من سيناء، ويتطلع الجيش الاسرائيلي الى التعامل بجدية مع التهديدات التي تطلقها عصابة داعش المتمثلة برغبته في احتلال القطاع والسيطرة عليه.
ولا تستغرب دوائر المتابعة الاستخبارية في الجيش الاسرائيلي امكانية مشاركة التنظيم الارهابي الذي يتواجد بقوة في سيناء في أية حرب قد تندلع مستقبلا بين القطاع واسرائيل، وهذه المشاركة قد تترجم انطلاقا من سيناء من خلال اطلاق الصواريخ صوب المواقع الاسرائيلية.
وتضيف التقارير الاستخبارية أن الايديولوجية التي تدعو اليها عصابة داعش، باتت أكثر قوة داخل قطاع غزة، وتحاول حركة حماس مواجهة نشاطات التنظيم الارهابي والحد منها، خاصة وأن هذه الايديولوجية تتعارض مع ايديولوجية حماس، وتدرك الحركة أن داعش لن يفبل شراكة مع حماس وانما يرغب في ابتلاعها والسيطرة على القطاع بشكل كامل.
وتتحدث مصادر استخبارية عن كم هائل من المعلومات الاستخبارية التي تصل بشكل يومي عن نشاط الجماعات السلفية في غزة، مشيرة الى أن حماس منشغلة اليوم ليس ففط في تأهيل قوتها العسكرية، وملء مخازن السلاح، وانما أيضا في اعادة تأهيل واصلاح قدرتها علىة فرض السيطرة الأمنية التامة على القطاع ومواجهة الخصوم في الدخل.
