ويقول مصدر دبلوماسي أوروبي لـ (المنــار) أن مناورات يجريها الجيش الاسرائيلي في الأيام الأخيرة دون الاعلان عنها بشكل واسع، ويضيف المصدر نقلا عن مسؤول اسرائيلي قوله أن التراجع المستمر في الوضع الاقتصادي في مناطق السلطة بالاضافة الى حالة عدم الاستقرار الذي تميز الاقليم، وجمود عملية السلام، جميعها عوامل يمكن أن تؤدي الى ارتفاع في "أعمال العنف".
وأفاد المصدر الدبلوماسي، بأن خطوات عسكرية واجراءات ميدانية بدأت قيادة الجيش الاسرائيلي باتخاذها، من بينها، زيادة عدد القوات المنتشرة على محاور الطرق في الضفة الغربية، وتعزيز الأمن في محيط المستوطنات الاسرائيلية، وفي الوقت ذاته عدم الاحتكاك بصورة خطرة مع الفلسطينيين، والعمل قدر المستطاع للمحافظة على "ضبط النفس".