وقال مصدر مطلع لـ (المنــار) أن النظام السعودي يقود هذه التحذيرات، مدعيا بأن الوقت والوضع والتطورات في المنطقة غير ملائمة بمواصلة القيادة الفلسطينية حربها السياسية المثمرة في الهيئات الدولية، التي أفرزت نتائج جيدة في الأشهر الأخيرة.

وأضاف المصدر أن النظام السعودي أبلغ القيادة الفلسطينية بان الرياض ومعا دول تسير في ركاب أموالها النفطية ستعمل لدى اسرائيل عبر اتصالات ولقاءات لمنع تدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة، تمهيدا لايجاد حلول للقضية الفلسطينية، يصار الى طرحها في مرحلة قادمة.

ويؤكد المصدر أن القيادة السعودية، ترى أن أي تحرك فلسطيني لصالح القضية الفلسطينية يمس بالسياسات السعودية وحروبها العدوانية في أكثر من ساحة، وكذلك عرقلة تحالفاتها الشريرة ضد ايران.

المصدر أفاد بأن التحذيرات السعودية تأتي في وقت تتواصل فيه تحركات مريبة تقودها دول عربية لاسقاط القيادة الفلسطينية، بعد أن نجحت هذه الدول في تشكيل محاور "مأجورة" للغرض نفسه.

ويرى المصدر أن الادارة الأمريكية، وفي ظل هذه التطورات لم تعد متحمسة لاطلاق عملية السلام متراجعة عن وعودها.