2024-11-24 11:18 م

مصادر تمويل ‘‘ داعش ‘‘!!

2015-05-23
كشفت دراسة أجراها بعض المحللين في منظمة راند للأبحاث السياسية، أن داعش لديه مصادر مالية هائلة لتغطية احتياجاته الاقتصادية، على الرغم من استمرار الضربات التي تستهدف معاقله، كاسراً بذلك توقعات العديد من المحللين بانهيار اقتصاده إثر انخفاض أسعار النفط في الآونة الأخيرة لاعتقادهم بأنه الدخل المادي الوحيد يعتمد عليه.يعتمد بشكل كبير على ضرائب الموظفين وإيرادات الشركات والبنوك والمؤسسات الحكومية وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن الدراسة، عدة نقاط يستجمع من خلالها قواه عن طريق خطة استثمارية مدروسة بشكل دقيق.

1-         جمع الضرائب

يعتمد " داعش " بالجزء الأكبر من دخله على الابتزاز وفرض الضرائب على سكان المدن التي يحتلها، وبحسب الدراسة، يجمع المذكور أكثر من مليون دولار يومياً من خلال رواتب موظفي الحكومة العراقية بنسبة 50 %، و20% من إيرادات الشركات، ومصادر أخرى كالبنوك والمتاجرة بالنفط.

2-         النفط ليس المصدر الرئيسي

وأشارت الدراسة إلى أنه بعد أن تم استهداف البنية التحتية للنفط في المناطق التي يتواجد عليها " داعش "، والذي تكبد خسائر كبيرة بتراجع العائدات لـ 2 مليون دولار في الأسبوع، قرر " داعش " اللجوء إلى خطة أخرى تتمحور حول تصدير النفط وبيعه بمبالغ ضئيلة للتجار ومنها عمليات التجارة الحرة بينه وبين تركيا على الحدود السورية.


3-         الاستثمار بالبشر

وأضافت الدراسة "علاوة على الضرائب التي يجمعها " داعش " من الرواتب الشهرية لموظفي الحكومة والتي يربح من خلالها 10 مليون دولار شهرياً، يركز أيضاً على مؤسسات الدولة مثل وسائل الإعلام، والمحاكم، والأسواق، ولكن بأعداد قليلة، في حين يتجنب الاستثمار في البنية التحتية لكونها هدفاً سهلاً.

4-         يبقي تكاليفه منخفضة

وأكدت الدراسة أن " داعش " يحافظ على استمرار عمليات النهب والسرقة للمعدات العسكرية والأسلحة التي يحصل عليها أثناء مواجهاته مع قوات الجيش العراقي والتي يطلق عليها "الغنائم"، بالتزامن مع دفع رواتب منخفضة جداً للعاملين في المناطق الواسعة التي يتواجد عليها في سوريا والعراق والتنقل من منطقة إلى أخرى يحد من ضعفه، فعندما فقد مناطق في تكريت الشهر الماضي، لم يوقفه ذلك من استمرار هجماته في نواح أخرى، وهذا ما جعله يسيطر على مدينة الرمادي بالكامل مطلع الأسبوع الحالي.