وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن هذه التسهيلات تأتي في اطار خطة اسرائلة تحت عنوان: "التسهيلات والأموال مقابل الهدوء" والعلاقات العامة، آملا في ظروف قادمة تسمح باستئناف المفاوضات، لكن، دون التوصل الى اتفاقيات.
وتضيف الدوائر، أن ما تقدم عليه سلطات الاحتلال في هذه المرحلة تحت مسميات تقديم التسهيلات، هو توطئة للتسويق لخطة طرحها بنيامين نتنياهو قبل سنوات قليلة بعنوان السلام الاقتصادي وترحيب قيادات فلسطينية بها آنذاك بكتمان ودون اعلان.
وتفيد الدوائر أن كل الاشارات هذه، تقف وراءها الاحداث والفوضى والاضطرابات في المنطقة العربية، وبالتالي، ما تقوم به تل أبيب هو استغلال لهذه الأوضاع المتفاقمة مأساوية.
ونقلت الدوائر عن مسؤولين اسرائيليين قولهم، أن اسرائيل معنية باستمرار حالة الهدوء في الضفة الغربية، وأن لا يندلع العنف فيها.