موسكو/ تخطط شركة النفط الروسية "لوك أويل" لاستئناف أنشطتها في إيران فور رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران لتصبح بذلك إحدى الشركات الرائدة في قطاع النفط والغاز الإيراني.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "لوك أويل" وحيد ألكبيروف : "قبل فرض العقوبات قمنا بالدراسة الجيولوجية وتطوير منطقة أناران بنشاط، ولكن اضطررنا إلى الانسحاب بعد فرض القيود على إيران".
وأعرب ألكبيروف عن أمله أن تؤدي المفاوضات السياسية الحالية إلى إلغاء العقوبات عن طهران، ما سيعطي للمستثمرين فرصة للعودة إلى إيران، وقال "نأمل أن يتم رفع العقوبات على المدى المتوسط وسنكون قادرين على العودة إلى إيران والعودة إلى الحقول التي كنا نعمل بها".
وأضاف ألكبيروف أن "لوك أويل" حاليا تقوم بدراسة فرص العودة إلى حقول النفط الإيرانية لتتمكن من الاستفادة من أي فرصة بمجرد تخفيف العقوبات عن طهران.
يذكر أن شركة "لوك أويل" دخلت في ائتلاف مع شركة "ستات أويل" النرويجية وقامت بعمليات التنقيب والاستكشاف في منطقة أناران تم اكتشاف على إثرها حقلي آذر وشانغولي النفطيين، ولكن اضطرت شركة "لوك أويل" إلى الانسحاب بسبب فرض العقوبات ضد إيران.
وكتعويض عن نفقاتها في مشروع أناران، تسلمت تعويضا يقدر بـ 60 مليون دولار من الحكومة الإيرانية.
وكانت إيران والقوى العظمى قد توصلت في بداية الشهر الحالي إلى اتفاق إطار يكون أساسا للاتفاق النهائي حول البرنامج النووي لطهران، وبناء على الاتفاق سيتم رفع العقوبات عن إيران في القطاعين المصرفي والنفطي حال دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط وقتها بسبب زيادة المخاوف حول زيادة معروض الخام في الأسواق.
