واستنادا الى مصادر مقربة من اولمرت، فانه بدأ مشاورات مكثفة مع تسيفي ليفني استعدادا لاعلان قراره النهائي، رغم الصعوبات التي تعترضه، وهي تتمثل في رفض عائلته عودته الى الحياة السياسية وخوض الانتخابات، الا أن قراره النهائي لم يتخذ بعد، وهو لن يكتفي بالتشاور مع ليفني، بل سيلتقي ايضا مع موفاز ورامون، وسوف يسعى لفحص مدى امكانية عودته على رأس حزب كاديما معتبرا هذا الخيار أفضل من خيار تشكيل حزب جديد.
وبالنسبة لقرار ليفني، تقول مصادر مقربة منها، أنها قررت التريث وعدم خوض الانتخابات القادمة، غير أنها لم تغلق الابواب بعد، وتتلقى اقتراحات قد تغير موقفها ورأيها، خاصة تلك الاقتراحات التي قد تأتيها من جانب اولمرت، والبعض في الساحة الاسرائيلية، يفسر موقف ليفني هذا، بأنه تسريب متعمد بناء على نصائح مستشاريها، املا في رفع سعرها السياسي في السوق الحزبية في اسرائيل.
