ويقول مراقبون في اسرائيل أن حركة شاس ويهدوت هتوراة ، عادتا للعب دور "بيضة القبان" ونتنياهو لا يرغب بأية شراكة في الائتلاف مع يئير لبيد وحزبه، فالاخير كان السبب في تبكير الانتخابات، وأبرز المنتقدين لنتنياهو في الحملة الانتخابية وأحد المحاربين بهدف اسقاطه، أما نفتالي بينت، فهو يدخل المفاوضات ضعيفا وقد خسر الكثير من المقاعد مقارنة بالانتخابات السابقة، لكن، مكانه في الائتلاف القادم مضمون، فنتنياهو يحتاجه في شراكته الائتلافية القادمة وهناك امكانية في الدورة الانتخابية القادمة أن يعود بينت الى صفوف الليكود.
ويضيف المراقبون أن انتصار نتنياهو في الانتخابات انتصار تاريخي ومدوي ومفاجىء للجميع، وسيكتب في الكتب عن "استراتيجية الايام السبعة" التي قلبت الموازين والنتائج لصالح نتنياهو وحزبه.
