لكن، كما يرى مراقبون، هذه القائمة قد تشهد انفلاتا مع أول أزمة تعترض طريقها، عندها يعود كل الى كتلته، وتتفسخ القائمة، اضافة الى أن كل زعيم كتلة في هذه القائمة يأمل بأن يكون زعيمها والتحدث باسمها، يذكر أن القائمة العربية جمعت المتناقضات، فمنهم من يؤيد الدولة السورية، ومنهم من يسبح بحمد مشيخة قطر بكرة واصيلا، ومنهم، من يرى في مصلحته الشخصية والقدرة على جمع المال أهم بكثير من القائمة الموحدة، بمعنى أن ليست هناك عوامل لاصقة قوية للابقاء على وحدة القائمة.