وبامكان نتنياهو تشكيل حكومة يمينية ضيقة ولديه المقاعد الكافية من أجل ذلك، وشركاؤه لن يحاولوا اثارته أو مخالفته، فهم "ضعفاء" ولم يحققوا ما اعتقدوا خلال الانتخابات.
وهنا، فان نتنياهو قد يشكل الحكومة على مرحلتين، ويدير اتصالات مع المعسكر الصهيوني (هرتسوغ وليفني) من منطلق أن لديه حل للصراع مع الفلسطينيين، وبالتالي، هو يدعو قادة الحزب لمشاركته من أجل تحقيق هذا الحل.
أما بالنسبة ليئير لبيد، فان نتنياهو لم يغفر له بعد، الخطأ الذي ارتكبه بحقه عندما دفع باتجاه تبكير الانتخابات بناء على نصيحة أمريكية ، في اطار خطة لاسقاط نتنياهو، لكن، هذا لم يحصل، وأمام لبيد فرصة المصالحة مع نتنياهو وتأمين حصة له بالائتلاف، لكن لبيد سيضطر لتقديم تنازلات كبيرة خاصة وأن الاحزاب المتدينة المتزمتة (شاس ويهدوت هتوراة) ستكون حاضرة في اي ائتلاف حكومي يشكله الليكود. ونتنياهو من جانبه معني بوجه يشار اليه بأنه غير متطرف ويرغب في تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
