وتقول دوائر حزبية اسرائيلية، أن قيادات حزبية تتفاخر بأنها أقامت علاقات قوية مع أنظمة عربية في المنطقة، تخدم الحلول الاسرائيلية للصراع مع الفلسطينيين، وتساهم في فتح ابواب التطبيع بين تل أبيب والدول التي تتحكم فيها هذه الدول. وتضيف الدوائر أن نتنياهو خلال ولايته، تبادل العديد من الرسائل مع دول عربية في مقدمتا السعودية، وصاغ معها مواقف مشتركة اتجاه ملفات وأزمات المنطقة، وكذلك الأمر بالنسبة لزعيم حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان، وعلى نفس النهج سار كل من اسحق هرتسوغ وتسيفي ليفني.
دوائر سياسية أوروبية، ذكرت لـ (المنــار) أن سياسة التنكر للشعب الفلسطيني ومواصلة عمليات قمعية، قاسم مشترك بين الاحزاب الاسرائيلية المتنافسة وهي تجمع على هذه السياسة، كذلك، هي تجمع على هذه السياسة، كذلك، هي تجمع على ضرورة فتح الأبواب العربية، لما فيه صالح اسرائيل، واستخدام نتائجها لتكثيف الضغط على الشعب الفلسطيني لقبول الحل الاسرائيلي للصراع.
وتفيد هذه الدوائر بأن عواصم عربية عديدة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، هي في حالة تحالف مع اسرائيل والعلاقات بينها وبين اسرائيل علاقات متقدمة ومتطورة، وبشكل خاص السعودية التي سمحت للطائرات الحربية الاسرائيلية باستخدام مجالها الجوي.