نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا تتساءل فيه عن السبب وراء إعلان جماعة بوكوحرام المتشددة في نيجيريا ولاءها لتنظيم "الدولة الإسلامية".
تقول الغارديان إن مبايعة بوكوحرام يصب في صالح الدعاية لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يبحث عن أنصار وأتباع في العالم الإسلامي.
ولكن الصحيفة ترى أن هذا التحالف، الذي بادر به زعيم بوكوحرام، أبو بكر شيكاو، أقرب إلى نداء استغاثة منه إلى عرض تعاون، بعد سلسلة الخسائر التي تكبدتها جماعة بوكوحرام.
وتضيف الصحيفة أن التشابه بين بوكوحرام "والدولة الإسلامية" هو الإمعان في العنف ضد المدنيين.
وترى الغارديان أن شيكاو أن تنظيم "الدولة الإسلامية" ليس بمقدروه نصره شيكاو في نيجيريا، لأنه يتعرض بدوره إلى ضغوط عسكرية في سوريا والعراق، من الغارات الجوية الدولية والقوات العراقية الإيرانية برا.
ولكن بوكو حرام يعتبر حليفا أيديلوجيا لتنظيم "الدولة الإسلامية"، يسمح له بتوسيع نشر أفكاره وتعزيز مكانته، ويمنح هو لجماعة بوكو حرام إمكانيات تجنيد المزيد من المقاتلين، والتوسع إلى مناطق أخرى في أفريقيا.