2024-11-27 06:50 م

خدمة جديدة .. قراصنة انترنت للإيجار

2015-01-27
ذكرت تقارير  إخبارية أن خدمة جديدة ظهرت في عالم الإنترنت هي خدمة «قراصنة للإيجار»  حيث ظهر موقع إلكتروني يقدم ما يمكن تسميته إعلانات مبوبة تقدم قائمة  بأسماء محترفي اختراق الشبكات  «هاكرز ليست» لمن يريد الاستعانة بهم.  يقدم هؤلاء المحترفون خدمات عديدة تتراوح بين الدخول إلى حساب البريد  الإلكتروني المغلق والسيطرة على موقع إلكتروني معادي.
ونقل موقع بي.سي ماجازين لموضوعات التكنولوجيا عن الموقع الجديد قوله  «لا يجب أن يكون استئجار قرصان إنترنت (هاكر) عملية صعبة، نحن نعتقد أن  العثور على قرصان محترف موثوق فيه  للاستعانة به مقابل أجر يجب أن تكون  عملية غير مقلقة ولا مرهقة. في خدمة هاكرز ليست (قائمة القراصنة) نريد  أن نوفر لكم أفضل فرصة للعثور على القرصان المثالي بالنسبة لكم وأن نوفر  للقراصنة المحترفين في مختلف أنحاء العالم فرصة الوصول إليكم. وعملية  مراجعة قوائم القراصنة للإيجار التي نقدمها تجعلنا نقدم فقط أفضل  القراصنة للإيجار للاستفادة من خدماتهم وخبراتهم».
 ويطالب الموقع المسجل في نيوزيلندا المستخدمين بعدم «استخدام خدماته في  أي أغراض غير قانونية» كما يظهر في قسم شروط وقواعد الاستخدام الموجود   فيه.
ووفقا لقوائم أسعار الخدمات التي يعرضها الموقع فإنه يتم دفع ما يتراوح  بين 100 دولار و1000 دولار إذا كان الغرض فتح حساب مغلق للبريد  الإلكتروني على جي ميل. أما العرض الذي يجب أن يكون مزحة فهو عرض ما بين  10 آلاف و20 ألف دولار إذا نجح القرصان في اختراق قاعدة بيانات بنك  مركزي.
ورغم أنه لم يتضح بعد مدى قانونية هذا الموقع حتى الآن وما إذا كان  طالبو الخدمات والقراصنة مقدمو خدمات اختراق شبكات المعلومات  يمكن أن  يستفيدوا بالفعل منه، فإن موقع هاكرز ليس  مصمما لكي يضمن عدم الكشف عن  هوية المستخدمين أو القراصنة. لذلك من غير المطلوب التسجيل على هذا  الموقع باستخدام الحساب الإلكتروني للمستخدم على موقع فيسبوك.
وبالنسبة لهؤلاء الذين يخشون التعرض لعمليات الاحتيال بحيث يدفعون المال  ولا يحصلون على الخدمة المتفق عليهم، فإن الموقع يتيح لهؤلاء عدم دفع  الثمن إلا بعد إنجاز المهمة. ويقول الموقع إن لديه «آلية لتسوية  الخلافات» بين المستخدمين والقراصنة. كما يتم تصنيف القراصنة بحسب عدد  المهام الناجحة التي ينفذونها. وعلى أساس هذا التصنيف يتم تحديد أجر كل  قرصان على الموقع. (د ب أ)