وقالت هذه الدوائر ، أن هذا ما تتمناه اسرائيل التي تسعى مع دول أخرى في المنطقة الى احداث حالة ارتباط في دائرة صنع القرار الفلسطيني قبل الربيع القادم، وهناك مساعي تبذل من أجل وضع حد لمسلسل المعارك السياسية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السنوات الاخيرة، وتهدف الى نقل القضية الفلسطينية الى الساحة الدولية، وهذا الأمر تحاربه اسرائيل التي تدرك بأن توسيع مظلة الرعاية لعملية السلام لتتجاوز الراعي الأمريكي يعني أنها ستضطر الى مواجهة ضغوطات غير مسبوقة، وهناك دول غربية ترفض أيضا الخطوات التي يقوم بها الرئيس عباس خوفا من احراجها اذا ما اضطرت الى مجابهة ومواجهة هذه الخطوات الفلسطينية "نصرة لاسرائيل".
وأضافت الدوائر، استنادا الى هذه التقارير أن التسبب في حالة ارباك في الساحة الفلسطينية ـ الضفة الغربية تحديدا ـ بات أمرا ملحا ليس فقط بالنسبة لاسرائيل، وانما لجهات أخرى، وهناك من يعتبر خطوات الرئيس الفلسطيني "تمردا يجب انهاؤه" حتى لو كان ذلك عبر "وسائل غير معهودة" واحداث تغير وتبدّل في المشهد السياسي الفلسطيني.