لكن، ما يخشاه نتنياهو هو أن تضيع الاصوات الموجودة في اليمين "الاحزاب الصغيرة" التي تحاول خوض المنافسة يشكل منفصل، وهذا يشكل خطرا على نتنياهو، بمعنى أنه في هذه الحالة من بعثرة اصوات اليمين قد لا يحقق أو يحصل على 55 مقعدا داخل العسكر الوطني.
أما بالنسبة لهرتسوغ وليفني فان امامها فرصة وحيدة، وهي أن يستمر الانقسام والبعثرة داخل اليمين، وبشكل خاص الاحزاب الصغيرة بحيث تصل الى أبواب نسبة الحسم، لكن، لا أن تجتازها، عندها سيكون الليكود ونتنياهو هو الخاسر والفاقد لهذه الاصوات ، وفي حال توحدت هذه الاحزاب الصغيرة ونجحت وفازت بمقاعد فانها بلا شك ستمنحها لليكود وتدعم نتنياهو حتى لا يأتي اليسار الى الحكم.