2024-11-25 08:52 م

الانتخابات الداخلية في الليكود وأفرزت نتائج مريحة لزعيم الحزب نتنياهو

2015-01-05
القدس/المنــار/ أفرزت الانتخابات الداخلية التي شهدها حزب الليكود بعض المفاجآت، من بينها تراجع بعض أقطاب اليمين المتطرق داخل الليكود الى "ذيل" قائمة الحزب للكنيست، وعلى رأس هؤلاء موشيه فايجلين وتسيفي حوتوبلي، بالاضافة الى نجاح بعض الأقطا الليكودية المقربة من نتنياهو بالمحافظة على مواقع متقدمة في قائمة الحزب أمثال "موشيه يعلون" و "تساحي هنغبي" و "يوفال شتاينتس"، كما أثبت نتنياهو أنه يستطيع وبسهولة الفوز برئاسة الليكود، ويمكن إعتبار هذه القائمة بأنها قائمة شبيهة الى حد ما من القائمة السابقة الى أنها مريحة أكثر بالنسبة لنتنياهو وهي أفضل من السيناريوهات التي كانت مطروحة وكانت تبشر بانجراف خطير لليكود نحو اليمين المتطرف. ومن بين المفاجآت الاخرى داخل الليكودصعود "يولي أدلشتاين" و "جلعاد أردان" الى رأس القائمة، ويولي أدلشتاين من مواليد أوكرانيا وشغل عدة مناصب وزارية ورسمية كان اخرها رئيسا للكنيست، وهو يسكن في مستوطنة غوش عتصيون بالضفة الغربية ويناصر عمليات الاستيطان في الضفة ودعا في أكثرمن مناسبة الى تكثيف الاستيطان في شمال الضفة الغربية وسن قوانين جديدة تسمح بعودة المستوطنين الى المستوطنات التي تم اخلاؤها في شمال الضفة الغربية في إطار عملية فك الارتباط عن قطاع غزة التي شملت اخلاء بعض المستوطنات في الضفة، كما يرفض ادلشتاين تقديم أية تنازلات أمنية حيث يرى أن هذه التنازلات تساهم في ابعاد تحقيق السلام، ويتهم أدلشتاين القيادة الفلسطينية بأنها قامت بأيديها بدفن السلام.
أما جلعاد أردوان الذي احتل المرتبة الثانية في الانتخابات الداخلية بالليكود بعد بنيامين نتنياهو فهو يشغل منصب وزير الداخلية حيث اختاره نتنياهو مؤخرا لهذا المنصب بعد انسحاب جدعون ساعر من الحكومة واستقالته من الكنيست، وشغل عدة مناصب وزارية، وظهر على الحلبة السياسية عندما قاد حملة مناهضة لاتفاق اوسلو خلال دراسته القانون في جامعة بار ايلان، وتلقى أردان فترة التدريب القانوني في مكنب المحاماة الخاص بـ "دوف فايسجلس" الذي كان في الماضي رئيسا لديوان اريئيل شارون عندما تولى الاخير رئاسة الحكومة في اسرائيل.