هذه العلاقات المتقدمة تشمل التعاون الاستخباري، ضد خصوم التحالف الخليجي الاسرائيلي، ومشاركة اسرائيل الفعلية في المؤامرة الارهابية على سوريا وما يخطط ضد لبنان وغيرها من الساحات.
وتقول دوائر دبلوماسية عربية لـ (المنـار) أن الدول الخليجية ومملكة آل سعود تحديدا تجمعها مع اسرائيل ومتفقة معها في أن ايران وسوريا وحزب الله هي جهات معادية للتحالف المذكور.
ولأن اسرائيل على أبواب معركة انتخابية، بدأت بعض القيادات في تل أبيب العمل على استثمار العلاقة مع السعودية وجاراتها الخليجيات، وهذا ما دفع وزير خارجية اسرائيل افيغدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا الى البحث عن لقاء يجمعه مع مسؤول خليجي رفيع المستوى، تقول التقارير أنه من السعودية، وليبرمان هذا هو الذي قال مرارا بأنه التقى مسؤولين خليجيين عدة مرات داعيا الى اشهار العلاقة بين اسرائيل ودول الخليج.