وأمام رئيس وزراء اسرائيل شهورا ثلاثة لا شك سيحاول بقوة الاستفادة منها، في كل الأصعدة ان استطاع، وفي كل الاتجاهات اذا رغب بالمغامرة والمقامرة، ولديه من الساحات الكثير اذا ما حاول العبث فيها كالساحة الفلسطينية، أو اهداف في ساحات اخرى يمكن أن يطالها بنجاح، اضافة الى أمور داخلية على صعيد حزبه الليكود من ناحية تشكيل قائمة الكنيست الانتخابية، أو مدّ يده الى الاحزاب الاخرى عبثا وشراء وضرب وحدة بعضها، دون نسيان وتجاهل فتح الصدر لـ "الحردانين" من أحزاب قد تشهد هزاتٍ في الأيام والاسابيع القادمة.
ويرى مراقبون أنه في حال وجد نتنياهو نفسه في وضع انتخابي صعب فانه قد يلجأ الى مغامرة عسكرية في ساحة ضعيفة للفوز في الانتخابات القادمة، ويقول المراقبون أنه ليس مستبعدا أن يقوم بمواجهة عسكرية صوب قطاع غزة، أو اثارة أمر ما في الضفة الغربية، أما بالنسبة لساحة حزب الله، فانه يقدر العواقب ولا يرغب في فتح جبهة جديدة، قد تحقق له الخسارة في الانتخابات بعيدا عن أي فرص للفوز.
ويضيف المراقبون، أن الأشهر الثلاثة حاسمة وخطيرة، ليس من حيث ما ستفرزه صناديق الاقتراع، فأيا كانت هوية الفائز، فلن تختلف من حيث البرامج والتوجهات في الميادين والملفات المختلفة عن سابقتها.. ولكن، الحسم والخطورة من حيث "مغامرة عسكرية" يقدم عليها نتنياهو.