2024-11-29 04:35 م

الداخلية الالمانية متخوفة من التحريض المعادي للاجانب واثارة الفتن المعادية للاسلام

2014-12-10
برلين/ يتنامى القلق بين وزراء داخلية الولايات الألمانية بشأن حركة "بيغيدا" المناهضة "لأسلمة الغرب". وقال رالف ييغر، رئيس مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية، لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية إن المبادرين المتزعمين لهذه الحركة يعملون على إثارة المخاوف لدى المواطنين من خلال التحريض المعادي للأجانب وإثارة الفتن المعادية للإسلام.
وبالنظر إلى تحالف م"هوليغانز ضد السلفيين" المناهض أيضا للإسلام في ألمانيا، أعلن ييغر عن إجراء دراسة لفحص تشكيل ودوافع مثل هذه التحالفات. وأكد ييغر أن هذا الموضوع سيتم تناوله في مؤتمر وزراء الداخلية خلال هذا الأسبوع.
ومن جانبه حذر خبير الشؤون الداخلية، فوفغانغ بوسباخ، المواطنين الألمان من المشاركة في المظاهرات التي تدعو إليها حركة "بيغيدا" . وقال بوسباخ للصحيفة الألمانية: "على الإنسان ألا يسمح باستغلاله كأداة لأغراض سياسية متطرفة". وجدير بالذكر أن "بيغيدا" هي الاسم المختصر لـ"تحالف الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب".
ووفقا لتصريحات الشرطة، شارك نحو عشرة آلاف شخص في المظاهرة الأسبوعية التي نظمتها حركة "بيغيدا" في دريسدن  وفي المقابل قام نحو تسعة آلاف مواطن بمسيرات في الشوارع ضد العداء تجاه الأجانب والنزعة القومية. وفي مدينة دوسلدورف شارك نحو 400 شخص فقط في مظاهرات "بيغيدا"، على الرغم من أنه كان هناك توقعات بمشاركة نحو ألفي مواطن في هذه المظاهرات. وفي المقابل بلغ عدد الأشخاص المشاركين في المظاهرات المعارضة لحركة "بيغيدا" نحو 1100 مواطن، وفقا لتصريحات الشرطة.