2024-11-26 01:29 ص

أضواء على الانتخابات النيابية في اسرائيل!!

2014-12-06
ـ تقارب بين أجنحة اليمين ـ

تقارب داخل أجنحة اليمين في اسرائيل مع الاعلان عن تبكير الانتخابات ، خاصة بعد الاتصالات التي ساهمت في توقيع الليكود وحزب البيت اليهودي، على اتفاقية فائض الأصوات،

ـ استعدادات داخلية ـ 

مرحلة ما قبل بدء الانتخابات.. هناك استعدادات واسعة داخلية في صفوف كل الأحزاب، كل حزب يجهز فريقه وقائمته للكنيست، وفي بورصة الاستطلاعات سيكون هناك صعود وهبوط ، وهذا المؤشر يرتبط بشكل كبير بتركيبة كل قائمة في الأحزاب المختلفة.

ـ كوكبة كحلون ـ

الجميع ينتظر من هي "كوكبة" موشي كحلون، ومن هي الشخصيات التي ستقود مع كحلون الحزب الجديد.

 ـ ليبرمان .. تغيير قبل الخسارة ـ

أفيغدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا، قلق من الانتخابات القادمة، وهو يبحث عن طرق تؤمن له عدم التراجع، كذلك ، يؤكد على ضرورة إجراء تغييرات داخل حزبه، في مقدمتها البحث عن وجوه شابة لخوض الانتخابات في قائمة الحزب.

ـ مستشارو علاقات عامة ـ

توجه يئير لبيد زعيم حزب هناك مستقبل الى عدد من الخبراء والمستشارين من الولايات المتحدة، للقدوم الى اسرائيل لمساعدته في حملته الانتخابية، وهذا التوجه لا يقتصر على لبيد، فنتنياهو أيضا له مستشاروه الذين سيصلون قريبا الى تل أبيب.

ـ تنافس ليبرمان وبينت على "الخارجية" ـ

في حال فوز الليكود، وتشكيل بنيامين نتنياهو الحكومة بعد الانتخابات القادمة، سيكون هناك تنافس بين نفتالي بينت وافيغدور ليبرمان على حقيبة الخارجية.

ـ اليسار: اقصاء نتنياهو ـ 

في حال قرر اليسار في اسرائيل تشكيل تحالف بين أجنحته، وبوجود لبيد أيضا، أن ترفع حملته الانتخابية شعار اقصاء نتنياهو ومنعه من تشكيل الحكومة القادمة.

ـ الليكود .. العودة الى المتدينين ـ

حزب الليكود في حال قام بتشكيل الحكومة، فانه سيعيد علاقته التقليدية مع الأحزاب الدينية "الحريديم".

ـ خلافات حادة داخل الاحزاب الدينية ـ

الوضع في الاحزاب الدينية ، حركة شاس ويهدوت هتوراة ليس بالامر السهل، فهناك خلافات داخل صفوفها، لكن، الاستطلاعات حتى الان تعطي هذين الحزبين دور البطولة والمنقذ لأي ائتلاف سيتم تشكيله، أي "بيضة القبان".

ـ وضع اقتصادي صعب ـ

تجري الاستعدادات في اسرائيل لاجراء انتخابات نيابية جديدة، في وقت يشهد الاقتصاد في اسرائيل تراجعا كبيرا.

ـ الأحزاب طلبت فرصة زمنية للاستعداد .. ونتنياهو رفض!! ـ

الوحيد الذي ربح من تبكير الانتخابات في اسرائيل هو نتنياهو، الاحزاب العربية طلبت فرصة زمنية اطول للاستعداد لهذه المعركة، كذلك أحزاب البسار والوسط لكسب المزيد من الوقت، الا أن نتنياهو الوحيد الذي سعى لتحديد موعد مبكر للانتخابات.