نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا عن فيروس إيبولا في دول غربي أفريقيا.
ونقلت الصحيفة عن منظمات خيرية تعمل في الدول المتضررة من الفيروس قولها إن حقيقة الخطر الذي يمثله المرض ما زالت غائبة عن الناس.
فعلى الرغم من تراجع الإصابات في ليبيريا وغينيا، إلا أن الوضع في سيراليون لا يزال في غاية الخطورة، إذ شهدت بعض مناطق البلاد ظهور حالات جديدة.
وتقول الصحيفة إن فيروس إيبولا مرتبط بالفقر، فلو كان المرض يصيب الأغنياء لكان التطعيم ضده وجد منذ 10 أعوام، ولكن الدول المتضررة في ذيل ترتيب الدول حسب مؤشر التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة.
وربطت الاندبندنت في مقالها بين فيروس إيبولا وضعف المنظومة الصحية في الدول المتضررة، ونقص الأطباء والممرضين مقارنة بمعايير منظمة الصحة العالمية.
وأضافت أن الهيئات الدولية وضعت خططا للقضاء على الفقر وأن الحكومات التي تعهدت بتقديم مساعدات وبذل جهود للقضاء على الفقر في العالم، أخلت بالتزاماتها، ولو أنها أوفت بوعودها لكانت دول غينيا وسيرليون وليبيريا تصدت لانتشار إيبولا مثلما فعلت نيجيريا.