قال البروفيسور الألماني، بيتر غاله، إن التشخيص المبكر يزيد فرص النجاة من سرطان الكبد، حيث يمكن غالباً الشفاء منه خلال إجراء عملية جراحية أو بأي طريقة علاجية أخرى. وشدد غاله، عضو الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي، على أهمية أن يقوم الأشخاص الذين لحقت تلفيات بالكبد لديهم بالفعل بسبب تشمع الكبد، بإجراء فحوص بصفة منتظمة. ويسري ذلك بصفة خاصة على الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي B أو C أو الذين يعانون مرضاً بالكبد بسبب احتساء الكحوليات. وبالمثل يتعين على الأشخاص، الذين يعانون دهوناً على الكبد بسبب زيادة الوزن، الخضوع لفحوص منتظمة. وأشار البروفيسور غاله إلى أن إمكانية الشفاء تتوقف إلى حد كبير على حجم الورم، موضحاً أنه يمكن استئصال الورم جراحياً أو جعله يضمر.