افادت وسائل الاعلام البريطانية، ان السلطات الصحية طلبت من 22 ألف شخص إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم اصابتهم بمرض نقص المناعة "الايدز" والتهاب الكبد C و B في نوتنغهام.

والسبب في ذلك هو ان طبيب الأسنان ديسموند ديميلو عمل في مستشفيات مختلفة في نوتنغهام لمدة 32 سنة، وفي السنوات الأخيرة عمل في مستشفى ديبروك  الخاصة بطب وجراحة الأسنان. وقد اثار هذا الطبيب انتباه الشرطة بعد وفاة فتاة عمرها 23 سنة في شهر أغسطس/آب 2013 .

بعد التحقيقات الأولية، التي أكدت خرق هذا الطبيب لقواعد تلافي العدوى المعمول بها في مجال طب الأسنان، منع في شهر أغسطس/آب الماضي من ممارسة المهنة لمدة 18 شهرا، حيث تبين انه كان يعالج المرضى باستخدام معدات غير معقمة، ودون أن يغسل يديه بعد كل مراجع، ولم يغير القفازات الطبية طوال اليوم.

الشيء المثير للانتباه عدم اصابة الطبيب نفسه بأي من الأمراض المذكورة. ومع ذلك طلب من كافة الذين عالجهم (22 ألف شخص) اجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، للتأكد من سلامتهم من أي من الأمراض الثلاثة المذكورة.

اعتبرت وسائل الاعلام البريطانية هذه الفضيحة الطبية، بأنها الأكبر في تاريخ البلاد.

 ويذكر ان حادثة مشابهة وقعت في الولايات المتحدة في وقت سابق.