افتتحت الأكاديمية الدولية للفنون- فلسطين في البيرة معرض 'تصاميم من فلسطين' ضمن فعاليات 'قلنديا الدولي'، فلسطين فن وحياة.

 وتم عرض عمل الفنان التشكيلي المصري محمد أبو النجا 'أربع شجرات من ميدان التحرير' الذي يروي قصة أحداث ثورة 25 يناير المصرية.

وشاهد جمهور الحضور في مقر الأكاديمية المشروع الفني 'خمس دقائق عن بيتي' لناهد عواد، وتوجه الحضور بعدها الى غاليري رام الله في شارع الإرسال، ثم الى منجرة فراس (المنطقة الصناعية برام الله) حيث شاهدوا العمل الجماعي 'تصاميم من فلسطين' لكل من: خالد جرار، وسامر الصالحي، ومأمون شريتح، وعامر أمين، وخالد حوراني، وآنيليس ديفيت، ورودي ج. لويتيرس، ووفا مرعي، وجواد مالحي، وسامي لفتاوي، ومجد عبد الحميد، وسامي موسى، وبشار حسونة، ومجدي حديد، ودينا خليل.

وقال مدير أكاديمية الفنون خالد حوراني، إن هناك مساحة لالتقاء الفن مع التصميم مع الحرف مع المجتمع ومحاولة البحث في تطوير وتثوير الفن الحرفي في فلسطين.

 وأضاف أن 'الأعمال الفنية في المعرض تتعامل مع الحرف والتراث على أنها عضوية ومتحركة وليست ثابتة وهو أمر غاية بالأهمية لتطوير الحرف بما يعود على الناس بالفائدة، وطموحنا أن يتم استخدام بعض هذه الحرف في الحياة اليومية.'

وضمن فعاليات قلنديا الدولي أقام مركز رواق بالتعاون مع مركز جامعة كولومبيا الشرق أوسطي للأبحاث في عمان، الجزء الأول من ندوة: الحداثة، العمارة، والعمران في العالم العربي، بحضور معماريين فلسطينيين وعرب وعالميين في جامعة القدس في البيرة.

وناقش المؤتمر الظواهر المعمارية والاجتماعية الحداثية في المنطقة العربية بشكل عام ما بين عامي 1948 و1967 وفي فلسطين بشكل خاص، وهي فترة مهمة تشمل بدايات المعماريين الفلسطينيين التي لم يتم تأريخها بالشكل الكافي حيث لا توجد كثير من المعلومات حولها.

وافتتح رواق معرض الفنانين المقيمين في البلدة القديمة في بيرزيت 'أحمر وحلو يا بطيخ'، حيث شمل الافتتاح جولة لأعمال ماري زولاميان وروبيرتا جيجانته ولورديسيلس. كما تم افتتاح معرض مدينة السراب: بغداد 1952- 1982 بالشراكة مع رواق في دار حرب في رام الله، ويستمر المعرض حتى 15 الجاري.

 من جهة أخرى، افتتح في مركز يبوس الثقافي في القدس معرض 'وجها لوجه' – معرض شخصي لناصر زلوم.