القدس/المنـار/ أبناء مدينة القدس يسقطون المقولة الاسرائيلية التي تتحدث عن أن القدس بشطريها موحدة وعاصمة أبدية لدولة اسرائيل، وما تشهده المدينة من احتجاجات بأشكال مختلفة يؤكد ذلك، فالدوائر الاسرائيلية نفسها باتت تتحدث عن أن الانتقال من غرب المدينة الى شرقها كالانتقال من دولة الى اخرى، فاغلاق مداخل الأحياء الفلسطينية بالقدس بالحواجز الاسمنتية هو اعتراف اسرائيلي بأن هذه المناطق غير خاضعة للسيطرة، وهو أمر بات يفهمه المواطن الاسرائيلي العادي الذي وجه نفسه محاطا بحراسة الجيش والشرطة، ويعبر الى محطات القطار والحافلات من خلال كتل اسمنتية، ففي المدينة العديد من الحواجز التي تفصل القدس الشرقية عن القدس الغربية.