لندن/ نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا بعنوان "ليبيا، من الربيع العربي إلى الخريف الإسلامي"، يحاول الكاتب فيه الإجابة عن سؤال حول أسباب الوضع الحالي في ليبيا.
يقول إن السبب ليس فشل الديمقراطية بل على العكس، نجاحها هو أحد الأسباب.
ويقول أيضا إن التدخل االغربي ليس سببا للوضع الحالي في ليبيا، بل على العكس، هناك حاجة للمزيد من هذا التدخل.
ويرى الكاتب أن الانتخابات التي جرت في البلد سارت بشكل عادل، وإن الناخبين قرروا بحرية لمن يعطوا أصواتهم.
ويقول إن ليبيا هي البلد الذي كان يعتقد أن الربيع العربي فيه لن يتبعه خريف إسلامي، كما حصل في تونس ومصر، حيث وصل حزب النهضة الإسلامي إلى السلطة في تونس، بينما وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة في مصر.
ويرى الكاتب أن الإسلاميين الذين فشلوا في الحصول على مقاعد في البرلمان من خلال الانتخابات قاموا باختطافه .
لم يستطع الذين نجحوا في الانتخابات إدارة البلاد والتعامل مع الوضع الاقتصادي المتدهور مما أدى إلى انهياره، بينما استمرت الميليشيات في الازدهار.
كان ديفيد كاميرون في بريطانيا ونيكولا ساركوزي في فرنسا مشغولين بالحديث عن تحرير سوريا من الأسد، وكان الحديث هو الشيء الوحيد الذي يريدان فعله بينما سوريا تتحول إلى ليبيا أخرى، كما يقول صاحب التقرير.