وتقول دوائر سياسية اسرائيلية لـ (المنــار) أن الوزير الامريكي تجاهل في معظم الاحيان اشراك الدول الاوروبية في الجهود التي يبذلها لاحداث انفراج في عملية السلام ، وحتى عندما استؤنقت المفاوضات طيلة تسعة أشهر كاملة، لم تفكر الدبلوماسية الامريكية في منح أي دور حقيقي لاوروبا في رعاية هذه الاتصالات لعلها تستطيع أن تقدم ما يمكنها تقديمه لمساندة الجهود الامريكية وحتى ملازمتها.
وتضيف الدوائر أن الوزير كيري الذي شعر باليأس والاحباط بسبب عدم تحقيق انفراج حقيقي خلال التسعة أشهر من المفاوضات، أو حتى ضمان استمرارها في نهاية هذه المدة الزمنية، أكد في كثير من المناسبات التي تلت انتهاء الاتصالات الفلسطينية الاسرائيلية على أن هناك مشكلة يعاني منها الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني تتمثل في رفضهما تقديم تنازلات للوصول الى اتفاق معقول لكلا الطرفين.