لندن/ نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن هجرة الشباب من إسرئيل باتجاه ألمانيا، ورغبتهم بالاستقرار في البلد الذي ولدت فيه النازية.
تقول الاندبندنت إن شبابا إسرائليين هاجروا إلى ألمانيا واستقروا هناك، أصبحوا يحفزون غيرهم من الاسرائيليين على الهجرة إلى برلين، لأن الحياة فيها أرغد وأسهل.
وتضيف الصحيفة أن هذه القضية أضحت محل جدل في إسرائيل، حيث تعتبر الهجرة بمثابة الخيانة والعار.
وبدأ الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار جندي إسرائيلي سابق يقيم في برلين إلى غلاء الأسعار في إسرائيل مقارنة بالأسعار في ألمانيا.
توالت التعليقات التي طلب فيها الإسرائيليون من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، منحهم التأشيرة لدخول بلادها.
وتأتي هذه الموجة من الجدل بعد احتجاجات واسعة طالب فيها الإسرائيليون بخفض أسعار السلع، وتوفير المساكن، وتقليص الفجوة بين الفقراء والأغنياء.
وأثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا سياسيا، نظرا لحساسية برلين لدى الإسرائيليين.
ودفع هذا الجدل وزيرا في الحكومة الإسرائيلية إلى وصف المشاركين في الدعوة إلى الهجرة بأنهم "معادون للصهيونية"، قائلا، "لا بد لليهود أن يعيشوا في إسرائيل".
ونقلت الاندبندنت تصريحا لرئيس الوزارء السابق، إسحاق شامير، يعبر فيه عن "سخطه من الإسرائيليين الذين نسوا المحرقة، وتركوا إسرائيل من أجل بطونهم".