القدس/المنـار/ في ضوء "الهبوط" المستمر والتراجع المتواصل في شعبية حزب كاديما، وزعيمه شاؤول موفاز، اطلق الحزب حملته الانتخابية التي جاءت متأخرة، بعد فترة طويلة من انتظار حسم بعض النجوم السابقين في كاديما موقفهم بالنسبة للعودة او عدمها للحياة السياسية. حملة كاديما الانتخابية تحمل شعار "نتنياهو يورطنا" وعلى خلفية "انفجار نووي". لكن يتضح ومن خلال مراجعة تاريخية ، بأنه وقبل حوالي 48 عاما كان هناك شخص آخر قد استخدم نفس الفكرة في حملته الانتخابية، ففي الانتخابات الرئاسية الامريكية في عام 1964 استخدم هذا الاسلوب المرشح الديمقراطي جونسون الذي حاول من خلال حملة انتخابية دعائية تحمل "فيلم دعائي" لانفجار نووي وطفلة صغيرة تحمل زهرة بيدها، وصف المنافس الجمهوري انذاك باري جولدواتر بانه شخص يدعو للحرب.

وبالعودة الى اطلاق الحملة الانتخابية لكاديما، اتهم موفاز نتنياهو بالانشغال خلال 4 اعوام فقط بالمسألة الايرانية، وهاجم الوحدة بين نتنياهو وليبرمان.