2024-11-27 11:41 م

القطط تغير من سلوكها ليتناسب مع القرن الواحد والعشرين

2014-10-04
أظهرت دراسة قامت بها بي بي سي، بالتعاون مع الكلية البيطرية الملكية، إن القطط تعيش لحظة حرجة في رحلة تطورها من كائنات صائدة إلى حيوانات أليفة.
وبحسب الدراسة، وهي باسم "مراقبة القطط 2014"، تتكيف القطط بسرعة مع الحياة في المدن المزدحمة، ويغيرون من سلوكهم لتناسب حياة القرن الواحد والعشرين. وتشارك القطط مساحاتها الخاصة مع قطط أخرى، ويقتلون كائنات أقل، ويتعلمون التواصل مع أنفسهم ومع البشر.
وهذه هي الحلقة الأولى من سلسلة من ثلاث حلقات، تعرض حياة حيواناتنا الأليفة، ونشاهد نظرتهم للعالم.
مرت الحواس الدقيقة للقطط بملايين السنين من التطور، مما يجعلها كائنات شديدة المهارة في الصيد. وتتعامل حيواناتنا الأليفة مع العالم بطريقة تختلف عنا تماما.
ترى القطط العالم بلا ألوان، مما يسهل عليهم متابعة الحركة بلا مشتتات. كما أن أعينهم كبيرة مقارنة بأحجامهم، مما يسمح لهم بالرؤية في الأجواء المعتمة.
لكنهم لا يستطيعون التركيز في شيء يبعد عنهم بأقل من قدم، لذا يستخدمون شواربهم للتعرف على الأشياء الأقرب إلى أجسادهم.
والقطط هي لاعبة ألعاب القوى في عالم الحيوان، فيمكنهم الصعود على الجدران، والسير على أسطح الأسوار، وإن تعثروا ووقعوا، يمكنهم الهبوط على أقدامهم.
والسبب في لياقة القطط بهذا الشكل هو التركيب المميز لهيلكهم العظمي، فانحناءة جسدهم تمكنهم من التحرك بثبات، وتلقي الصدمات عند الوقوع من ارتفاعات.
كما أن أرجلهم الخلفية المتحفزة للوثب تدفعهم للأمام وللأعلى بسرعة.