2024-11-29 11:33 م

أوباما تورط بالصراع الدائر في الشرق الاوسط والسؤال: ماذا بعد؟!

2014-09-24
لندن/ نشرت صحيفة التايمز تحليلاً لديفيد تايلور بعنوان " الحلفاء العرب ساعدوا اوباما لتجنب حرب حمقاء ثانية" .
وقال تايلور إنه لم يكن هناك أي سبب للولايات المتحدة بأن تشعر بالأسى بسبب غياب فرنسا وبريطانيا عن المشاركة في الضربات الجوية التي شنتها على الرقة في سوري إذ أن الأهم من ذلك بالنسبة للبيت الابيض هو مشاركة 5 دول عربية معه في الضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
فالسعودية والامارات والاردن وقطر والبحرين شاركوا في شن هذه الضربات الجوية ضد "الدولة الاسلامية"، أي دول سنية ثرية ضد تنظيم مسلم يمثل تهديداً لطريقة حياتهم أسوة بالتهديدات التي يمثلها بالنسبة للدول الغربية، وذلك بحسب تايلور.
وأشار كاتب التحليل إلى أنه بعد ذبح الصحافيين الامريكيين وازدياد نفوذ تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، أضحى لدى أوباما مبرراً كافياً للقيام بهذه الضربة ولو وحيداً لحماية المصالح الامريكية.
ويتساءل تايلور "وماذا بعد؟، موضحاً أنه عندما استخدم الرئيس السوري بشار الاسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، كان اوباما مستعداً للذهاب منفرداً وتوجيه ضربة جوية مباشرة، إلا أنه تراجع عن قراره بطريقة مفاجئة، مما عرضه للعديد من الانتقادات وبأنه يعكس صورة امريكا الضعيفة كما طالته الانتقادات وألقي عليه اللوم بتحفيز أطماع روسيا الاقليمية في أوكرانيا".
وقال تايلور إن "أوباما تم جره الى التورط بالصراع الدائر في الشرق الأوسط"، مضيفاً "ما عليه اليوم إلا الاجابة على هذا السؤال، الآن ماذا بعد؟
وختم تايلور بالقول إن" أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام، شن 7 ضربات جوية على دول مختلفة خلال سنواته الست في البيت الابيض".